العميل :
يا درّة أهل الأرض
الخـــدمــــة:
- إنتــاج غنائــــي
الخـــدمــــة:
- Music Production
الرؤيــة
(Vision)
تم تنفيذ هذا العمل الغنائي بعنوان “دُرّة أهل الأرض” للاحتفاء بيوم التأسيس السعودي، بوصفه رمزًا للانتماء والاعتزاز بالجذور التي انطلقت منها الدولة السعودية الأولى عام 1727م. يعكس المشروع روح العز والفخر المتجذّرة في وجدان أبناء المملكة، ويستحضر أمجاد التاريخ السعودي من خلال لحن أصيل يمزج بين العمق النجدي والعظمة الموسيقية الحديثة. يهدف العمل إلى تجسيد الهوية الوطنية بصوتٍ يعبّر عن الأصالة والشموخ، ويخلّد الإرث الثقافي الذي شكّل ملامح المملكة عبر القرون.
القصيدة
تجسّد قصيدة “دُرّة أهل الأرض” روح يوم التأسيس السعودي، مستحضرةً رحلة المجد من الدولة السعودية الأولى حتى اليوم. تعبّر الأبيات عن العزّ والفخر والولاء، وتخلّد أسماء القادة الذين أسّسوا هذا الكيان الراسخ بالعقيدة والسيف. وتختتم بتأكيد أن ما نعيشه اليوم من أمنٍ ورخاءٍ ورقيّ رقميّ هو امتدادٌ لذلك الغرس الأصيل، وأن السعودية ستبقى بهاءً متجدّدًا وعزًّا دائمًا.
يا درّة أهل الأرض يا قبلة الأوطان
بالعين محفوظة وبالروح مفديّــــة
من نجد جا لك شان، من نقوة الفرسان
بالسيف أبو حدّيــن، كم انحســــم هيّـــه
محــــمد بـن سعـــود من شــــيّد البنيـــان
على الأساس الصلب وصارت سعودية
وتركي عريب الساس ومجندل العدوان
والأجـــــرب اللـــي كـــــان عــــــزّه براعيّـــــــــــه
ومعزي الأمجاد والعز جا له شأن
بالحزم أبو الظفرات والرأي والنيّة
من دونها أهل الأرض وأبطالها الشجعان
بالحــــــــال ولا المــــال والوقفـــــة الحيّــــــــــــة
كل البهاء اللي صار هو بذرة اللي كان
ونـــــزرع لبــــاكر زرعٍ كلـــــه بهــــــاء زيـــــــه
عز وفخر وأمجاد وأمن ورخاء وأمان
وزادت دروع الــــــــدار بدروع رقميّــــــة
اللحن
تم تصميم اللحن بأسلوب يوازن بين الأصالة والعصرية، مع اعتماد مقام البيات الذي يمنح الأغنية دفئًا وجدانيًا وإحساسًا سعوديًا أصيلًا يلامس الانتماء والفخر. تم توظيف إيقاع العتبة بوصفه أحد الإيقاعات التراثية المرتبطة بروح التكاتف والحماسة، ليعكس قوة البدايات وثبات الهوية. ينتقل اللحن بين مساحات هادئة تستدعي التأمل، ومقاطع احتفالية تصاعدية تعبّر عن الاعتزاز والنهضة، في انسجامٍ تام مع كلمات القصيدة التي تمجّد المجد السعودي من الجذور حتى اليوم.
الأداء
جاء أداء الفنان راشد الماجد بأسلوبٍ يجمع بين الهيبة والإحساس، بصوتٍ يحمل ثقل التجربة وصدق الانتماء. قدّم الماجد الأغنية بحضورٍ مهيبٍ وأصيل يعكس فخر السعوديين بتاريخهم وهويتهم، فيما أضفى الكورال الجماعي قوةً موسيقيةً تعزز الشعور بالوحدة الوطنية والتلاحم. تم توزيع الأصوات بين الطبقات العالية والمنخفضة بإتقان، مما منح العمل عمقًا ديناميكيًا وتوازنًا عاطفيًا متناغمًا مع روح اللحن وكلمات القصيدة. في بدايات الأغنية، برز الأداء الهادئ والتأملي، بينما تصاعد تدريجيًا نحو ذروةٍ احتفاليةٍ تعبّر عن العزّ والشموخ السعودي.