العميل :
اختار الفرح
الخـــدمــــة:
- إنتــاج غنائــــي
الخـــدمــــة:
- Music Production
الرؤيــة
(Vision)
يأتي هذا العمل الغنائي ضمن حملة موبايلي الرمضانية لعام 2025 تحت شعار “اختار الفرح”، ليعكس جوهر الشهر الكريم كمساحة للتقارب، التفاؤل، والفرح الصادق. يسعى المشروع إلى تجسيد المعاني الإنسانية التي تجمع المجتمع السعودي في هذا الموسم، من دفء العائلة وروح المشاركة، إلى لحظات البهجة التي توحّد القلوب وتعيد للبساطة قيمتها.
القصيدة
تناولت القصيدة فكرة العودة إلى الفطرة الأولى، حيث الفرح الصادق والبساطة التي تسكن القلب قبل أن تُقيّده المسؤوليات. الكلمات دعت إلى إحياء روح الطفل في داخل كل إنسان، ذلك الجزء النقي الذي يرى في الحياة مساحة للدهشة والضحك والمغامرة.
القصيدة تربط بين النضج والبراءة، مؤكدة أن الفرح ليس عمرًا بل حالة من الصفاء، وأن السعادة الحقيقية تبدأ حين نسمح لأنفسنا بأن نعيش بعيون طفل.
بعيــــــون طفــــــل بداخـــــلـك
اضحك وعش وقتك معاه
وانسى معه اللي شاغــــلك
خل الطفل يطلع يطير
يستكشف الكون الكبير
ويعلمـــــك بأن الفــــــــرح
مـــــاله نهايــة أو أخيــــــر
العب ولو في الرأس شيب
عمر الفرح ما كان عيــــب
كل واحـــد بقلبـــه طفـــــل
إذا ابتســــــم قلبـــه يطــيب
اللحن
جاء اللحن ليجسّد روح البهجة الرمضانية بأسلوب يجمع بين البساطة والدفء. يبدأ بتدرّج هادئ يعكس لحظة التأمل والصفاء، ثم يتفتح تدريجيًا بإيقاعات مرِحة وحركة موسيقية خفيفة تعبّر عن انطلاق الفرح من الداخل. تم توظيف تباينات موسيقية تنقل المستمع بين الحنين والدهشة، لتجعل التجربة قريبة من إحساس الطفل الذي يكتشف العالم للمرة الأولى.
الأداء
قدّم راشد الماجد الأداء بإحساس دافئ يجمع بين الهدوء والتفاؤل، ليعبّر بصوته عن الفرح العميق لا الصاخب، وعن الطفولة التي ما زالت تنبض في كل قلب. صوته حمل صدق التجربة ونقاء المعنى، فجاء الأداء بسيطًا في الشكل، لكنه عميق في الإحساس. رافقه الكورال بترديد الأبيات المفتاحية، ليعزّز الإحساس الجماعي بالبهجة والوحدة، وكأن الأصوات تمتزج لتشكّل نغمة واحدة تعبّر عن الفرح المشترك في رمضان.