العميل :

محلّقين سما
الخـــدمــــة:
- إنتاج غنائي
المنـاسـبـة:
- يوم التأسيس
الخـــدمــــة:
إنتاج غنائي
المنـاسـبـة:
- يوم التأسيس
الرؤيــة
(Vision)
تم تنفيذ هذا العمل الغنائي بالتعاون مع برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، للاحتفاء بيوم التأسيس السعودي. يعكس المشروع قيم الشموخ والتطور التي بدأت مع الدولة السعودية الأولى عام 1727م. يهدف العمل إلى إظهار الفخر الوطني وتعزيز الارتباط بالهوية الثقافية للمملكة من خلال كلمات وألحان تخلد لحظات التاريخ المجيد.
القصيدة
تناولت القصيدة روح الشموخ والاستمرارية، مسلطة الضوء على أهمية الجذور الوطنية المتينة ومسيرة البناء والتطور. الكلمات ركزت على معاني الاعتزاز بتاريخ الأجداد والإصرار على مواصلة الطموح والإنجاز، مع تصوير الترابط القوي بين الماضي والحاضر والمستقبل.
انحنــي للارض يانجــوم السمـا
واصعدي يــادار لحدود الغمــام
رفرفي فــي هامـة امجادك كمـا
طيــر حـرّ رف جنحـانه وحــام
نفتديــك ارواح وعـروق ودمــا
ونحتفــي به كل يوم و كل عـام
ياســلام الله علـــى مجــدٍ زمــا
ياســـلام الله علــى دار السـلام
كلنــــا فخــر ومحبـــه وانتمـــا
والفخـر لارضٍ موحدها الامـام
روضنــا اللي جاده العـز وهمـا
نورنا اللي يطوي دروب الظلام
سورنـــا اللــي عــزه الله مثلمـا
عزنـــا قيمـــه وعززنـــا مقــام
جـــددي يـادار حلمـــــك كلمـــا
فـي سنــام المجــد وثقنــا سنــام
ياوطنــا مهبطــك متــن السمـــا
والفضا جوك ورى صدر الغمام
حلـــق بعـــــزه وهيـــــبه مثلمــا
فــي هواك يحلـق الحــر القطــام
لـك مليـك ورايـه وشعـب وحمـى
والفعــل يغنيــك عن كثـر الكــلام
اللحن
اللحن تم تصميمه بأسلوب فني يدمج بين الحداثة والتراث، مع اعتماد مقام العجم، الذي يمنح الأغنية طابعًا احتفاليًا مهيبًا يعكس الفخر والإنجاز. تم كذلك توظيف إيقاع العرضة النجدية، الذي يُعد رمزًا ثقافيًا في الاحتفالات الوطنية، ليعزز روح القوة والشجاعة. في بداية الأغنية، استُخدم فن المحورب، وهو أحد الفنون الشعبية السعودية التي تتميز بإيقاعاتها المميزة، مما أضفى بعدًا تراثيًا واضحًا يعكس أصالة المملكة وثقافتها العريقة.
الأداء
الأداء الكورالي أضفى قوة جماعية على الأغنية، حيث ساهم في تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية والتكاتف. الكورال استخدم توزيعًا مدروسًا بين الأصوات المنخفضة والعالية، مما أضاف عمقًا موسيقيًا للأغنية. كان التناغم بين الأصوات واضحًا في المقاطع الاحتفالية، بينما ظهرت الأصوات بشكل أكثر هدوءًا وتأمليًا في بدايات العمل، مما خلق توازنًا عاطفيًا متناسقًا مع فلسفة اللحن والكلمات.
